ذَهبتُ لهَا بِـ الأمس لـ أُواسيهَا عَلَى نَكسَةٌ مَا
فَـ خَرجتُ مُحَمَّله بِـ
وَ تموتُ الأُمنياتُ من العَطش
وَ تتكَسرُ أغصانُ الزَّيتونِ الخَضراءُ مِن جُورِ الجفَاف
وَ نَشهَقُ الألم حَسرةٌ وَقَهراً
وَ تتَوقف الحَياه بِـ كُلَّ تَفاصيلُها الصَّغيره وَالكَبيره
وَ الجَاني بَرئ بِـ حُكم العَداله ..!
رَباه كَيفَ سَ نُكمِلُ المَسير وَضَجيجُ هَذا الشِّتَاتُ
يَصُمُّ اذانُ الحَيَاه ..؟
* حُروفِي مُترَنِحَه بِـ فِعلُ الغَثَيَان