.
مُذّ كُنتُ صَغيَّرَه مَا أن يَعلونِي الوهَن
وَشَّحتُ رُوحِي بِـ وَهجٌ مِن نُور
وَخَضبَّتُ يَدَايَ بِـ الحِنَّاء
لِـ أُشَوِّه مَلامِح السَّوَاد بِـ دَاخِلي
فَـ روحِي مَليئَه بِـ الفَرح وَالأمَّنيَات
الـ تُعَانِق عنان السَّمَاء رُغمَ شُحّ السَّعَاده بِـ الآوِنَه الأخيْرَه
إلا أنَّي أبْتَسِم فَـ هَكَذا عَلْمَتني وَالِدَتي
أن إبْتَسِمي بِـ وَجهُ الحُزنُ فَـ يَخجَل
وَيَتَوارى بَعيدا ،
- وَيَدي الآن سَاخِنَةٌ جِدًّا
وَهِيَ تَحزُم حَقَائبُ الرَّحيل
سَ أمضِي وَحدي
وَسَ أُمَارِس لِعبَةُ الْنِّسْيَان
كُلَّمَا دَاعبَ الحَنيْنٌ أطْرَافَ رِمشي
وَأيقَظَ جَفني بِـ السَّهَر
فَـ رُبَما هَكذا أكونُ أجمَل
* أبجديَّةَ الرُّوح هُنا بِلا لون وَتَحْتَضِر ../
.