اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري
الحب نفسٌ أمّارة بالخضوع ..
ضوء يضيء ما بين غروب الفقد وصُبح اللقاء ..
غيمة عاجزة عن اخماد جمر الانتظار بلعنات الهجير ..!
فوضى مكتظة بعذاب الغياب وعذوبة الأحباب ..
سلسلة لآهات تطوق جيد الحنين ..!
أغنيات مرح وقهقهة على مسرح الاحتواء ..!
ما أعظم الحب في قلوب عشقت .. اقسمت على الولاء ... اقتسمت خبز التعب بمواسم الجوع ..!
فلا جوع يقتات على موائد الشبع ولا عطش يرتشف قطرات الارتواء من شفاه آمنت وأدمنت مذاق الاعتناق ..!
وما أجبنه في معارك الفراق فلا نصل له ولا حافر إلا أجيج وضجيج كنائحة تلطم على جثمان عشقها ..!!
من وراء تلال أوجاعي أشهد بارقة أمل تهمس في مسامع قلبي بترانيم الحياة ..
مما يجعلني اعترف بأن للفرح جسر اً منصوباً على ظهر أحلامي...
تلك الأحلام المشنوقة بجذع يقظة تتأرجح أغصانها بليلة شتاء اعتنقت شريعة البرد بعد أن هجرها الدفء بليالي الولاء ..!
6/4/433هـ
|
الحب ينبوع لا يسلك طرقات لجدب الخاويه
تحت جنح الغياب
وشمس ٌ تغمر بدفءها أكوام الجليد
لتنساب قطرات الندى المتجمده متدلية على بتلات الورد النديه
شمعة تبدد بضيائها ظلام الفقد
مشعلة ً من فتيل الحنين قبلات اللقاء !!
كاتبنا الكبير .. صالح الحريري ...
الغياب أهدى إلينا مقطوعة أدبية رائعه
شكرا ً بحجم الجمال المكتسي أياها .