للريح ما لعثم نداه
إلى صديقي الشاعر : حمد هدوب
لا تزرعين الشــوك بينك وبينه
وإلغي الموانع ،كلـّها ،والمسافة
تأثثي بالعطـر .. تفــداك عينه
وتريثي ، واسقي ضمـاه وجفافه
واحني عليه بـوارفك .. تسبغينه
يا بنت ، بظلال الرضا واللطــافة
ياااااما تشرّد في ضَيـــاع المــدينة
يااااما تسكّع في المقـــاهي حَسافة
يااااااما سفح حلمـــه وجرّة حنينه
في كل شارع ، وأشعل الليل قـــافه
عــن كنــزه المفـقـود تنهـااال وينه
وتبلّل الحســـــرة صَحـــاري كَفافه
ما جــادت الغيمـــة بموعــود طينه
للرييييييييح مـا لعْثـم نداه ، وهتافه
صْياحه ، شيْطنته ، وذكــرى دفينة ..
بالـوهْـم لـوّنـها ، سـقـاهـــا شغـافـه
بَـوَْصـلتـه الـمتـــــــردّدة في يـديـنـه
والغبْش ، وحْصار الضباب ، ونفافه
يتوووه في سحْر الســواد ، وتدينه ..
لحظات طيشه ، والعبَث ، وانحرافه
يفتح ، ولا يلـقى لـه فـْ راحـتـيـنـه ..
غير الهبــا .. ويضمّهن ، بإرْتجـَـافة
زماااان له ســـــأيــح ، يدوّر سكينة
زمااااان له هــــايم ، وطوّل طوافه
ولا درى ان الوعْد / ضحْكة سنينه ..
بيت ٍهنـــاك بْحــــــارته وْظل غافه
قلبٍ وسَع كَثـــرة عَنــــاه وأنـيـنـه
يرفـــأ جُـروووح ٍ غرّزتها المسافة |