لو كان لي لجعلتُ وجهكِ معبدي
ولكنتُ أوقفُ الجمال عليكِ
وسكبتُ شِعري شمعةً ذهبيةٌ
أبداً محدقةً إلى عينيكِ
فلا أنتِ أروعُ من عشقتُ.. وربَما
سجدتْ صبابتي على قدميكِ
يافتنة العشاق..يا محبوبتي
أنا من رأكِ وغاب في شفتيك
أنا من يعذبهُ الجمالُ وطالما
عصف الجمالُ به.. فعاد إليكِ
فتقبليني مثلما أنا شاعرٌ
يتعلم النسيان بين يديك
محمد الفيتور