:
راحوا الجيران..
وحشة:
[ كل : صوت ] !
ورّقوا .. للفجر بـ : خشوع
وقنوت
:
ذلك أن الأرض، الأطيان، النهارات، الليل، والصمت والصخب.. هي من بين الملامح التي
تشعِرُك بحياة المكان وحيواته.
ومثل هذه العناصر كفيلة بأن تقول لك:
إما أنك في موطنك، وإما أنك (راحل غريب) كما يقول سليمان المانع.
ولكن.. من الذي يقدمها إلى سمعك والبصر على هيئة وطن حقيقي وواقع مُواطَنةٍ حقّ؟
إنهم الجيران يا عبدالله..
إنهم جيران عبدالله بالأحرى!
فالجار من حولك قد يرسّم الحدود، وإما هو الذي يذيبها ويمحق سياجها الفاصلة ما بينه وبينك..
والجار هو الجذر الإنساني القديم، الذي يعلمك منطق السكنى والتعايش والتواؤم، سواء
في صورة حب وسلام وحمام تعلقها على جدرانك، أم أنه جعلها تتدلى على هيئة صفيح حرب طاحنة من أعلى سقف منامك الهادئ.
هنا
فكر
وشعر
وحرفنة اللغة والتراكيب الشعرية
كل ذلك يحدث داخل حقل هذا الرذاذ المجمر يا عبدالله!