..
حين تجاوز حدود موطنه مذُ عام و يزيد ..
اتكأ على مآذن تعلو بقدوم مستوطنا جديدا
و كأن المآذن توزع الحلويات و تعلو مستبشرة و تعلو
وتلف بصوتها المنازل فاجتمع الأطفال و عجائز القرية حول غريبا ..
يبحث في الضياع متاها آخرا ،
و يحشو ذاكرته بأمه و أبيه و حبيبته كقذيفه في وجه الغربة ،
فينبش في صوته ما بعد فيقرب , ليلعق بإصبعه أجسادا ببلد آخر ،
فيقطع شجرة بشريان الشوق الثائر .. و يُدفن غريباً .