#
التعاسة التي أحدثك عنها ليست في أن أخسر أمنية كُبرى صباح العيد أو أن أفقد عقداً ثميناً في مناسبة عزاء ..
التعاسة الحقيقية تكمن في واقع أن أبصرك حاضرا في ثنايا كل شيء كان يحتفل بك وبصخب حضورك
دونما أن أحظى بوجودك على خارطة حياتي , في محافل انتصاراتي وانكساراتي وهزائمي ,
دونما أن احظى بصوتك.. بكلمة عابرة منك تُحييّ فيَّ حياة عمرها الإفتراضيّ أكبر من عمر كُل خيباتي ..
!!
سارة القحطاااااااااااااني