سلام مني إلى كل الأبعاديين الكرام.. أنا منكم وفيكم، مهما ابتعدت بنا مسافات الرمال ورمال المسافة.
شقران الزيادي.. وجودك مكرمة للشعر، ووسم على جبين سجدة الإحساس.
بــحّــة غـِـنــا
كيف أغني؟ والشوارع سكرَة الروح الـدفـينــه؟
مِن بـَ حاكي؟ والقلق صوت الاماكن والمباني؟
جيت أدوّر لليتامـى حضـن.. وضـلوعٍ أميـنــه
ما لقيت الاّ انكسار اليتم باحـضـان الأمــــاني
كل مـولـد يعـلـن المـوت الـمـؤبــد يَـ المـدينـــه
ويـن احـط مْهاد جنح النورس وسجنك مواني؟!
لو لـقـى البحّار عـذره فـي غـرَق ظهر السفينه
ما عذرت احلامــي المصلوبـه فـ نحر الثواني!!
يا مكان الوقت.. يا وقت المكان.. ويا سنينــه
من سمح لك تلبِس امواجي غثا الشط الاناني؟!
كم منحتك حقي الشرعي.. وكم بيّحْت ديـنـه
وانت لا توفـي.. ولا تعفي.. ولا تشفي امتناني
هذا انا الواقف على باب التفاصيل السجينــه
لا بكى يشفع.. ولا رهبة سجود المودمانـــي
كلما شديت ازاريـر الرضا فـْ عنق الغبينه
تختنق ضحكة رضاي اليوم.. لاجل الاوّلاني!
رحـت.. واكبـر ما ورثتـه منـْك دمعة ياسمينـه
مِن يـعـاهـدني تبشّ أزهـاري العذرى مكاني؟
للأغــاني.. جيت أدوزن بـحـّـة الصدر الحزينـــه
والرمـاح كـثـار.. وطعوني صدى صوت الاغاني!
:
هذه الأغنية.. جاءت سريعة تسبق ظل الكتابة، رغبة منها في مصافحتكم
بعد طول انقطاع.