أجمع لكِ الشموع في باقة الوقت فيحترق المدى بصوت الصدى الجاثم على مقبرة الانتظارات ..
لا أنيس ولا جليس سوىنجمات تتدلى من سقف الذاكرة لتقتات الوله المتكدس في إناء الشوق ..
كل ما هنالك ظلام أتلمس من خلاله كف المطر المتعطر بخاصرة الغسق ..
زنجبيل حنينك مازال يدفئ أنفاس الوجع الذي لم يهجع منذ سنين ..
سألت الريح ، وأباريق رسائلك الممتلئة شيح وتجريح ..
سألت معطف الثلج الذي أكتسيه كل مساء ليقيني من برودة صمتك ونديف بعدك المتساقط هلع وولع ..
سألت زنابق المواعيد المحتضرة في حديقةالصباح وسنابل الحقيقة المصفرة في مساحات الواقع المر..
سألت مطارات اللقاء وقطارات الصدف ومدارات الصدمة ..
ولم أفيق إلامتأخرا على إجابة وأحده من كل الأسئلة المهملة في سلة الفاجعةأنك ِ متِ في مقبرةالغياب .