منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حينما كنت في عداد الأموات
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2007, 12:23 AM   #1
نُورَه التميميْ
( كاتبة )

الصورة الرمزية نُورَه التميميْ

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18

نُورَه التميميْ غير متواجد حاليا

افتراضي حينما كنت في عداد الأموات


اِهداءٌ الى ......
وحدهُ من يسْتطيعُ فكّ شيفرةِ اِسمهْ ..
لأنهُ وحده منْ أضاءَ ببياضِه لُغتْي ..













وباِسمه أبدَأ .......














عبثاً ...
أردتُ الرّحيلْ ...
حيث حلمٌ بلا أسوارْ ...
بلا حدودْ ...
بلا بشرْ ...

أجمعُني / ألملمُني ..
وأصنع منّي كائناً شفافاً لا يُرى ...

سنةٌ ماضيةٌ .. وما قبلهَا ..
أعيشُ بلا شيءْ ... لِـ لا شيءْ ..


و مفكرة كانتْ لي .. لا يُوجد بها إلاّي ..
وأيامٌ مثل أوراقها .. ملأى بمسوداتٍ لا تستحقُ الذكرْ ..
أحاول ملأها غالباً كي لا أتركها بيضاءْ ..

أملأُها بأحرفٍ صامتةٍ قد مسّها الخوفْ ...
أسعى لتحريكها / تسكينها .. في نهايةِ كلِ يومْ ...



ماضٍ يملكني .. لا يوجد به ما يستحقّ التميزْ ..
سوى روتين يقمعُني في كل مرةْ ..
وفي كل مرةٍ يستلذّ بذلك ..




قهوةٌ تشربني كلّ صباحْ ..
وأغنيةٌ تبعثرني عباراتها ...
وأشياءٌ أجهلها .. تتحلّق حولي كدخان سجائرْ ....



أطيلُ البكاءَ على نفسي كلما نمَى في قلبي المستحيلْ ...
وكأنّي أرى ذاتي في صورٍ متصدّعةْ ..
كأنّي لِـ نفسي ... ذنبٌ ثقيلْ ...




هَا أنا - ككلّ نوبة - ..
أبحث عن شيءٍ لكسر ما اعتدْت عليه ..
و آملُ أن لا تأخذني بهِ رأفة ..


أشاهدُ التلفازْ ...
أثرثرُ مع أحدهمْ ..


أبحثُ عن شيءٍ يشبع فراغيْ ..
أبحث عن سلوى فرّت من أرصفةِ الزمنْ ...

أوراق بيض منثورة ...
وقصاصات يسكنها النّسيانْ ...
و أنا بينهنّ ....
زهرةُ غاردينيا ذابلة في كتابِ الشتاءْ ...



يتعثّر بين يديّ كتابٌ لا أعلم ماهوْ ..
وتتعثّر عيناي على كلمات لم تمسَسني حينَها ...


عاطفياً تكتشف ذاتك ..
عزيزي الحمل ..تتحرّك الكواكب هذه السنة كي تدعم مسيرتك و تؤازر مشاريعك و تحمي مصالحك .
يحالفك الحظ و تعيش سنةً مميزةً بالأحداث المهمة و التغييرات المناسبة , فتتلقى هدايا القدرْ الواحدةُ تلو الأخرى و تلتقط الفرص التي تبدو أكثر إيجابيةً كلما تقدمت إلى آخر نهاية العام .
تكون لمواعيد الحب و الغرام أهمية كبيرة.
تتوّج بحب حقيقي حوالي أواخر السنة وقد.
أما الفترةُ الأكثر حركة و أحداثاً فتقع بين شهر (اكتوبر) و أواخر شهر ( ديسمبر ) فقد تبلغ مبتغاك في هذه الفترة و تسعى وراء رغباتك بإصرار . ربما تعرف بعض المغامرات الخاصة قبل الاستقرار النهائي , في أواخر السنة .

.

.

أغلقُ الكتابْ ..
وابتسامتي لازالتْ تسخر منّي ..

ماغي فرح !!!
هي أيضاً .. أقرأُها لِـ لاشيءْ ..

لطـالما كنت أشعرُ بالغبـاء ان ساورني شكّ في كذبهـا ..
وكـانت تصرّ في كل مرة - أفتح فيها الكتاب - بصِدقها ..


ليست هي وحدهَا ..
الجميعُ يتحدث عن الحظْ ..
ذاك الشيء الذي لا أفقهُه ..
بدهشةٍ لهم استمعْ ..
وأتمنّى لو يأتي اليوم الذي أضع ثقتي العمياءَ في نجميْ ...













وكَـ حنينٍ .. حضرْ ...
و كَـ ملاكٍ ظهرْ ...
حيث بين طيّات السّديم ..
يرقُد القمرْ ...



قلبٌ كان لي ... وقع بين يديه بسرعةٍ لم أحسبها ..


كنتُ قد كسرت قيثارتي .. وبعثرتُ الأغاني ..
ولكنّه استوطنني .. وأخذني بعيداً نحو دهاليزٍ عشقية ..


حطّ على غصني ...
أربك نبْضي ...
كـ الغيم هو ... يداعبني بحديثٍ مطريّ ...

وكأنّه يحاول بعثي من جديدْ ..
كأنّه يريد خلقَ ميلاٍد آخر لي مليءٌ بهْ ..


وأنَا ..
أقفُ باتّساع البراءة أحصيه ...
أجمعُه ....



حتى كبر فيّ ...
غرق فيّ ...

و تشربتُ ( الأسد ) .. وارتويتُ بهْ ..


وأعلنَ قلبي بوحاً هنا ..
قد صبغ أيامي بحبه .. ونمى بداخلها ..

حتى أصبح أغنيتي العارية ..
أثملُ بها ..
وبها أتلو الصباح ..
وأتلو المساء في فمه ...
طبيبٌ هو ..
يداوي جراحي .. بلا ضمّادٍ أو إبرْ ..



وهناك .. حيثُ كنّا ....

حمل قلبي ..
هزّه مرةً فانتشى ..
هزّه نحوه فانحنى ...

وبتمتماتٍ نرجسية همسْ ..
تمّ تعديل تاريخ ميلادك .. من .. 10 ابريل الى .. 19 نوفمبر ...


وبقبلةٍ مخملية ..
بعثتُ تارةً أخرى ..
حتى بدأتُ أتحسّس أطراف الضوءِ بأناملي ..
أتكئُ على ظلّه / ظلّي ..
وأشرعُ في ارتوائِه ... والحياةْ .....







برايفتْ لِـ قلبهْ ..
سأبقى متلثمةً يقيني ..
أطلب من نبضات قلبي السّكون .. لأنني في انتظارِ شخصٍ ما ...
و " صباحكِ سكرْ " هيَ من تشفعُ لكْ ...

برايفتْ لـهْ ..
بكلّ شموخ أنوثتي .. سأقولها ...
أحبّك ...
.
.

 

نُورَه التميميْ غير متصل   رد مع اقتباس