كُونِيْ طِفْلةً .. كُونِيْ تَرْتيلاً لهذا الصّمتْ
فُرّي عن جُذُوعِ النّخْلِ واعتَنقيْ دماً حُراً
صَباحاً خافِقاً بالمنّ و السّلوى
...... وبالأطفال و الحلوَى
يسْألني الكثير لمَ جعلتُ أنوثتي للحظاتٍ فقط، ولم أجعلها دائمه!، هُناك إيمان لديّ أن الأنوثة تعنى امرأة ناضِجةْ، وأنا لا أريد أن أكون امرأةً دائماً! .. لا أُريد لطفولتي أن تفرّ من بين أصابعيْ هكذا.. لذلك أناديني بـ " الصّغيرة " دائماً.. و أريد لأنوثتي أنت تكون للحظاتٍ فقط!،
هذا المقطع من قصيدةٍ كتبها الشّاعر محمّد الثبيتيْ لابنته " هوازن " .. ولكنّني أردّده بسكينةٍ دائماً وكأنّه ليْ .. كأنّ أحداً ما يغنّي قصيدة الصّغار .. لأرقص أنا بـ فستانيْ فرحاً ..