صباحك رضا ياسعيد
أوافقك أن إعلامنا ( ريشة في وجه ريح )
أكثر الكتاب لدينا ليس لديه ما يقدمه
ويجد نفسه مجبرا على تعبأة مقاله في الصحيفة بأي سواد
حتى لوكان ذلك السواد ( يسود الوجه )
لذا لا غرابة أن ترانا في كل يوم نضخم فقاعة كبيرة
ولا نلبث أن نفقعها في وجوهنا سريعا
ثم لا نعالج آثارها
ناهيك عن أسبابها !
ما هذه التغريدات إلا نباح في ذيل القافلة .
ونحن كمجتمع علينا تقبل هذه التهويمات حتى إشهار آخر!
يا عزيزي
أشكرك أن جعلتني أدخل إلى متصفحك بدون ترتيب ، لأن الموضوع لامس لدي حاجة ،
لم ألم بأطراف أفكارك ولكن أحببت أن أتماس معها طمعا في السنا الذي بين جنباتها .
تقبل تواضع مروري .