قرأتُ سارة القحطاني ،، في هدوء ،، فوجدتها تلبِسُ النصوصَ الرمزَ والمجهول ،، وفنون التورية والتخفي
ولديها منوالٌ خاص بها لا يجيده غيرها ،، على أقل تقدير هنا في أبعاد
فلـ سارة : زخم غير اعتيادي في حركة النص التصويرية وحركته الشعرية ،، وامتداده العاطفي
أيها الناقد ،، لا تجهِد عينيك في قراءة نصوصها ،، فقط تذوّق ،،
أو : انسخ النص كله ثم اجتزأ ما شئت ،، عندها : أنت الخاسر
خذ هذه وعلقها على لوحة المفاتيح .
لست حزينة ولست سعيدة بالوقت ذاته .. أنا عالقة بينهما .. في المنتصف .. كما لو أنني عالقة بين السماء والأرض .. أمشي بلا اتزان ..
وأغني بلا وعي .. وأبكي بلا شعور .. وأضحك بلا مناسبة .. سامحك الله !