1- حمود العازمي من الكويت، بدأها بالتشبيه بالناقة والفكرةاستهلالا والنص موغل في التقليدية مبنى ومعنى وصورا رغم امتيازها بالقوة الشعرية الدافقة، ومن أروع ما فيها البيت الأخير مسك الختام، حيث عرج على النخيل والشمس، أستبق أحداث الأيام من حمل النخيل.
2- عبدالله البقمي من السعودية، قدم نصا به نفحات من السريالية ومناجاة للشعر والشاعرية. لديه صورة شعرية متفردة، خلك أصدق من الحب في عين ولدي.
3- عبدالله الخالدي من البحرين، قدم قصيدة عالية التحليق ومرتفعة النبرة الشاعرية ووطنية وإن كانت مكتوبة باللهجة العنننامية إلا أنه نأص أقرب مايكون للفصاحة لروعته وجماله. وهو المتأهل الأول من قبل اللجنة.
4- علي البوعينين من السعودية، تميز بالإلقاء وبنص مليء بالفلسفة الشعرية المتمكنة وغرضها الرثاء للشاعرة مستورة الأحمدية . وقد أوردنا الشاعر إلى ماء الشعر فارتوت منه الذائقة.
5- علي الأكلبي من السعودية، قدم قصيدة شاعر فحل يمتاز بالنفس الشعري العميق والطويل وكانت بغرض المديح والثناء ، وقد اشتغل الشاعر على اللعب بالمتضدات والطباق ومحسنات البديع واللغة.
6- علي العدوان من الأردن، عالج النص القضية الوطنية وتميز ببعض اللمحات والومضات الشعرية، إلا أن النص تخللته النثرية بين حين وآخر مما أخل به وأضعفه قليلا.
7- غالب جزيلان من اليمن، شاعر منبري يتميز بصوت عذب شجي، لكنه قدم نصا هزليا ضعيفا. لم يوفق الشاعر باختيار نص ينافس في خضم هذه المسابقة فأخفق أيما إخفاق.
8- فلاح العجمي من الكويت، تحدث عن الربيع العربي والوعظ السياسي وحقوق الشعوب العربية على القيادات والحكام وحق تقرير المصير والولاء للحاكم العادل وباسلوب شاعري مميز يرتفع حينا ويخبو أحيانا.
وعذرا