وعلى متاهات الأرصفة تقف سلمى
تتماهى وتمد ذراع الأخيلة سقما وألما
ونحن لا مناد لنا إلى أين أنتم ذاهبون ياتائهين
ومن يرتب التاريخ في الأحداق
وقد بكت الجراح وكسرت الأعذاق
وتقاصرت عن طولها تلكم الأعناق
وقد إلتفت الساق بالساق
فلا درب لها ولا مساق
أستاذ عبدالرحيم
كم أنت رائع وكم هو رائع بوحك وحرفك
ويالها من لعة ثرية عطرت المكان والزمان
فدمت على ود وخير ومودة ومحبة