اقتباس:
فيا وُجوهنا مالَكِ فينا وُجودا ً , ومالِ ذكر الحَديثِ عَنك بتليد , إنّا لَمّا طَغى الحبر أفئدتنا , نازعنا جِنَّ الأوراقِ هَيبة , واغتالَنا الكَذب والتّسويف , فأمرنا بغير أمرٍ نعقده القلوب , وحِرنا غافلين عَن غَفلتنا , واستحقّ بنا الهَرب , وهل نَستوي به حينَ الرّجوع ..!
|
يا الله !
لا زلت أزفرها كما زفرتها حين قرأت هذا النص للمرة الأولى ،
و كما أنني لم أحر رداً في المرة الأولى ، فأنا الآن أيضاً كما كنتُ حينها ،
لا أعلم بم أعقب .!
الصورة و الجمال ، اللغة و الواقعية .
هذه معالم نصوصك حين تجيئنا بها .
شكراً عليك .