كان هذا الاقتباس لإحدى الكاتبات، حينما قرأت ( مذكرات بحار ) للكاتب : محمد الفايز.
فكان ردي هو ماتلى الاقتباس.
اقتباس:
اليوم كنت " كعادتي" أقرض كتب الأدب مثل فأرة
ووقعت على نص قصيدة بعنوان مدونتك " مذكرات بحار" للشاعر الكويتي محمد الفايز واقتطعت لك منها هذا الجزء...علها تنال استحسان ذائقتك الراقية...
"مذكرات بحار: المذكرة الثامنة:
مازُلت أذكر كل شيء ٍ عن مدينتنا القديمة
عن حارتي الرملية الصفراء ِ والمقل ِ الحزينة
لما نحدق في السماء على السطوح
نضبت جرار ُ الماء والغدران ُ مثل يد البخيل
مَحلت فأمست كالقبور
مخسوفة ً سوداء َ تملأها الصخور
وعلى ضفاف الغارقات
بالشمس والرمل المندى والضباب
وقف الصحاب
يترقبون سفينةَ الماء التي قالوا: تعود
بالماء من نهر الشمال
فالأرض رمل ٌ والسماء
بيضاءُ صافية ٌ كنهر من جليد
هيهات َ لم تُمطر . ويهتف ُ من بعيد
نفرٌ يبشر : أن صارية ً تلوح
كهلال ِ مِئذنة يغلفها الضباب
عبرَ العُباب
وعلى ظهور جمالنا الظمأى تحجرت القِراب
سوداء َ فارغة ً يُغطيها التراب
كبطوننا تحت
صليِّ اذن فالموت أقربُ مايكون
والريح أغرقت السفينةَ والسماء"
.
انعم بالبحر!
|
في البداية شكرآ لكِ هذا الاقتباس الرائع للكاتب : محمد الفايز
ومالبحر إلا عنقود يتدلى لكل عاشق لمجاديف مراكبه .
فمحمد الفايز له قلمه البحر ولي قلمي البحر . فلينعم ببحره ولي بحري به أنعم .
وسأقرأ له كثيرآ في مذكراته ( مذكرات بحار ) ..
فشكرآ لكِ مرة أخرى .
تحياتي