منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليل أزرق .
الموضوع: ليل أزرق .
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2011, 10:49 AM   #1
ريم بنت خالد
( كاتبة )

الصورة الرمزية ريم بنت خالد

 






 

 مواضيع العضو
 
0 ليل أزرق .
0 حنين بليد جداً .

معدل تقييم المستوى: 0

ريم بنت خالد غير متواجد حاليا

افتراضي ليل أزرق .







اووووووش التاريخ مغلوط لم يمر إلا يوم واحد لا تخبر الحنين فـ يمتعض و يموت مصلوباً عند راء الانتظار بعدما اختلس صبره نواح أحد ما خلف الزمن : هيه أنت تُطيح بك الأمال و تعرف أنه لا جدوى من وقوفك بـ منتصف ما تُمليه عليك الوحدة غير حضاري أبداً أن يسخر بك أمل ,
خذ النهاية من بداية العهود و مكان الموعد الأول ثم يجب عليك موازاة المحور التقليدي لـ الكذب الذي يحاصر أغلب أحاديث الشرق بما فيه أنت .

يرحل و قد أسال ماءٌ على رأسي فعلها مُشيراً لـ حقيقة مُغيبه تكره أن تسير بلا حذاء أو ساعة فاخرة و في الحقيقة أنها تنام و تحت فراشها خف جمل - كان قد خطى و آثر أن تحفظه أرض أسمنتيه لا تكاد تجف –
فـ لتسكت أيها الحنين كن متفرج هذه المرة على أصابعي و هي تلد ما أود فعلاً أن يعيش .
ويا أيها الوطن الشاسع اجعلني اتوه و تنحرف بي الجهات فـ أبدل الجنوب شمالاً و أسير ...
يغمض عيني فجأة إعصارك الذي هددك بـ الانتقام الانقلاب على زائرك القادم من أقصى الغربة
مسكين يجهل تضاريس أرضك , حاصره أكثر من متمرد امممم ليس تماماً كان عاجز عن معرفة ما إن كانوا فعلاً متمردين أم كانوا من تحت أمرك يعيثون بـ جسده فساداً . السلطة الكاذبة أصبحت سريعة التحضير ليست كما تعدها أمي و أحبها أبي .
صوت القرار حين يخرج من فم أنثى نعرف تماماً كل الأكاذيب التي تُحيط بنا و نأمل أن نُعمّر بالتعايش معها و لكنها تلاحقنا مع كل إيماءة إعتادها رأس رجل ,
هذه السلطة التي أحبتها و اقترفت ذنب الولوج العميق لـ تفاصيلها , حذر يعتلي ملامحها تدرب يديها على أن تعلنا خيبات متعددة بـ التخلص من شعرها الطويل الذي كان يستر ظهرها كلما انكشف لا تبالي فهي تُمهد الطريق لـ غدر أسرع و تصنع وجه باسم تغيرت فيه ملامح الحزن و انتعش بـ جذوره الوجع ,
نظر إليك من شباك الوطن و وهبك عصافير ثائره في لحظة مخطوفة من عمر الغضب :
اغلق فمي اجعلني أتمنى الموت فيك بـ رغبتي لـ تبعثني الحياة قريبة منك , اقتحمني من وراء عزلتي بدد خيبتي و ضمّ بـ أصابعك شرخي و امضِ الليل تُخيط جرح سببته أنت . و كن الفاصل بيني و بين الأشياء التي تُشعرني بـ أن لقاءاتنا ليست كـ العاديين , ثق أني بـ إنصات تام و تربص لكل شاردة من صوتك لصمتي .

و أخيراً قبّل أماكن الصرخة الأولى و الشبع الذي لا نلمسه الباكي على رصيف الحاجة و الخوف الذي يصادق دمي و الصدّ المتوالي عليّ .




ساكنتُك .

 

ريم بنت خالد غير متصل   رد مع اقتباس