الأخ الفاضل/ عبدالرزاق دخين
إنَّ الاختلافَ لا يفسد للودّ قضية ولولاه لربما ما ظهر التميز والتنوع والابداع. والتطوير والتحديث مطلب ملح في المتحول ولا يرتجى في الثابت. مثال حي: طور العالم في العصر الحديث في علم الرياضيات ولكنه لم يغير في علم الحساب الأساسي والذي تتكون منه دارة البدء ونطقة الصفر.
إن الزمن والمكان يتسعان لشتى صنوف مواضيع الابداع .. والإلهام .. وأيضاً الكلام.
والعقاد هو من خلق مدرسة نقدية وابتدع مدرسة الديوان النقدية وكثيراً ما افحم طه حسين -مواجهة- عندما شكك في القرآن الكريم والشعر الجاهلي ولمن لا يعرف العقاد فليقرأ مؤلفاته مباشرة لا أن يستقيها من المغرضين وأصحاب الأهواء ومن في قلوبهم مرض. وعموماً لا دخل للفحولة أوالذكورة والأمومة في مسألة التفرد والتميز فأراك قد ذهبت بعيداً عن صلب الموضوع. فكلنا نتمنى في مثل هذا المتصفح من الكتاب الأبعاديين الاهتمام بنصوصهم وصقل مواهبهم أكثر من اهتمامهم في أطروحات شخصية بلا شك هم في غنىً عنها.
وفي الختام القراء وأنا نتطلع إلى مزيد من نصوصك ومشاركاتك.