منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - بيت المرأة الثاني ..!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2011, 10:16 AM   #6
رمال
( كاتبة )

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الفاضلة / بدرية البليطيح
حيَّاكِ الله
طرحٌ طيبٌ مُثمر بإذن الله تعالى.




أقول وبالله التوفيق:
حين نتحدث عن المرأة الخليجية فهذا يعني أننا نتحدث عن المرأة المُسلمة ولكونها مُسلمة فهذا يعني
أن لها خصوصية علما أن الفرد البشري يتحرك في إطار ( الفطرة / الملة التي يتبعها ) وفطريا ودينيا
المرأة تسعى وفقا لضوابط جاءت في شريعتها الإسلامية وهذا هو المُفترض ! وهذا يُناقض " واقع "
تواجد المرأة في كُتلة الأسلاك * .

وربما السؤال الذي " يطرح " نفسه :
ماذا يحصل للمرأة المُسلمة !؟
وما الذي أوصلها لهذا الحال الذي نراها عليه في كُتلة الأسلاك ؟.

لما وقفنا عليها في هذا الواقع :
1- تواجدها في قالب " خارج " عن ضوابط شريعتها الإسلامية .
2- انعدام الحياء في المسالك والمنطوقات .
3- حديثها في ما يصح وما لا يصح فالمرأة ليست كالرجل هُناك حدود فطرية .
4- تواجدها بشكل عام .؟.

تقولين :
اقتباس:
خلاصة القول أيها الرجل أيتها المرأة فليشبع أحدكما الآخر نفسياً وعاطفياً قبل العلوق بالشبكة فالخلاص منها صعب وأحياناً مستحيل. وليكن دورها مقتصراً على اكتساب المهارات والعلوم وبعض التسلية للكبار والصغار وليس لاحتضان القلوب الجافة وتلطيف أجوائها وسط حرارة الصحراء القاحلة على أيدي قناصة مهرة
وأنا أرى أن الخطأ لا " يُبيح " خطأ !
فحتى إن كانت المرأة تعيش واقع البطالة والفراغ حتى إن كانت تشعر أن أفراد بيتها لا يهتمون بها
أو أن أفراد البيت " لاهين في مشاغلهم " فهذا لا يُعطيها الحق بالخروج عن فطرتها وضوابط شريعتها
فليس لها إلا بيت واحد بيت أهلها أولا وبيت زوجها إن كتب الله لها .

وربما يُجدر بنا أن " نُصحح " واقع تعاملنا مع وسائل التقنية الحديثة مع استخدام الهواتف النقالة وأجهزة
الحاسوب وبرامجه وتطبيقاته . أن نُربي أفراد لُبنتنا الأولى على أُسس التعامل السوي والصحيح مع كل
ما يستجد ويطرأ في حياتهم المُعاشة .فمسالكنا مع الألعاب الإلكترونية ( البلاي ستيشن / الإكس بوكس )
و مع برامج وتطبيقات الهواتف النقالة والحواسيب خارجه عن فطرة وأصل تلك الأجهزة وحتى استخداماتها .

وبالنسبة للفتاة والمرأة في تعاملها مع تلك الأجهزة ذات الخصوصية التي يجب أن تحتويها في حياتها
المُعاشة ففي كُتلة الأسلاك مثلا إن تواجدت عليها تقنين تواجدها في حدود ما يُحقق الهدف الذي تواجدت
مِنْ أجله كالبحث العلمي مثلا أو بحث دراسي أو حتى في مجال العمل وفي حصد المعرفة العامة كقارئة
ومُطلعة ثم الخروج حتى دون أن تتجول.

أما إن أرادت سلك مسلك المُنتديات والتواجد في المواقع فعليها استحضار ضوابط شريعتها الإسلامية
مع العلم أني لا أقبل بتواجد الفتاة والمرأة في هكذا مواقع خاصة في ظِل ما نراه مِنْ مسالك ومنطوقات
تُجسَّد واقع فصل النفوس دينهم عن دنياهم فهم مسلمون يعرفون كيف يتعاملون فيما بينهم لكن حين يتعاملون
لا نرى تلك المعرفة !.

وأخيرا ..
لولي الأمر :
تربية وتنشئة النفوس أمانة ومسؤولية في أعناقكم وحين تفتحون بيت وتبنون لُبنة أولى هذا يعني
أنكم حملتم تلك الأمانة والمسؤولية فلتتقوا الله فيما تدخلونه لبيوتكم وفي تعاملكم مع أفرادها وفي
مُراقبتكم وحرصكم .

لأصحاب المواقع في كُتلة الأسلاك :
ما مواقعكم إلا أمانة ومسؤولية والمُفترض أن تُبنى وفقا لفطرتكم وملتكم لذا إعمال ضوابط الشريعة
حصن واقي مِنْ زلل بإذن الله تعالى حتى لا يحصل في مواقعكم ما يغضب الله.





*كُتلة الأسلاك : مصطلح أقصد به الشبكة العنكبوتية.




الفاضلة / بدرية البليطيح
جزاكِ الله خيرا.




هدانا الله لما فيه خيرنا وصلاح أمرنا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

التوقيع

فكر لا يقبل الاعوجاج إن وجد.

رمال غير متصل   رد مع اقتباس