حبي لك معصية لم أقوَ على المجاهرة بها ..
لم أكن أحبك لمصلحة .. أو لشيءٍ ما كنت تظنه .. لكن هي القلوبُ تختار .
أنا تلك ,, ابنة نيسان ..
الهائمة في بحر عينيك .. وعفوية ابتسامتك التي تخترق حواجز الصراع .
أنا التي أحبّـتك صدقًا ولم أقل لك من أكون !
ربما لأنني أعتدت على بشاعة النهايات .. فـعكست البدايات
أنت الذي تعرفك حتى الأشياء ..
وأنت الذي تستحق أن تكون قافية كل قصيدة .. وتضحية كل عذراء
يا ترى كم أنثى أضعنت لك لـتُهديها ابتسامة فقط
كم غيري كتبت لك على استحياء ..
كم شرقية وغربية قابلت .. وضاجعت !
كثيرة هي الأسئلة .. التي لا تعنيني إجاباتها .
*****
في مجتمعنا جدار يعزلني عنك ويجعلني أتواصل معك من خلال ثقب إبرة .. ألم تقل لي ذلك ؟
ألا تؤمن بـأنَّ الأرواح تتلاقى ؟!