[شيخه الجابري]

.. :
.
على حين امتداد الحلم، وأحيانا ً على حينه
هذاك النبض في روح إلْــ معنّى وانتباهاته

وعلى وقعْ افتراض انه يصير الضيْ في عينه
بعض من شيْ لا مرّه، ولا طافْ بمداراته

يصير أوقات أن تهوى، وأن تشقى بتأبينه
شعور عيون ما جفّن، ولا عاشنْ نهاياته!

يصير تفسّر الحاله بجرح العمر وسْنينه
وذكرى وقت ما مرّت، وما غنّت خيالاته

من أول هَمْ بعيونه ، إلى آخر ، بكى عينه
إلى أكثر عشق بعروقه إلى صوته، ولفتاته

إلى لحظات مجنونه، إلى نبضات تسكينه
رِفد دم العروق احساس، فاضت له عباراته

يا أكثر شيْ في روحه، وأعذب شيْ في جِينهْ
وفي تركيبةْ أنسامه، وفي لهفة سؤالاته

يا وينك إن سألك الشوق أو لامسْك تكوينه
ووين أول حدود الآه، ووين آآآخر عذاباته

ولك وحشه ولو تدري بشوق ٍ عزف سكّينه
يصحّي داخل البائس أمل عمره، بداياته

صحيح الحب، شكلٍ صعب، الأدهى تفانينه
إذا ما صوّبك حزن السنين، وعايشك ذاته

يحبّكْ، تدري يحّبكْ، يحبّكْ، كل تكوينه
يحبّكْ طيشهْ، ظنونهْ، جنونهْ، انبعاثاته

يا أغلا همس في روحه، وهبّة شوق في عينه
يا حلم ٍ ما بطا يكمل، وضيّعه بــْ متاهاته

تمنّي بالوصال؟ ارجع، وهات العمر وسْنينه
ورجّع ضحكة ٍ ماتت سبب صمتكْ، وصدماته؟

.
.

ذاكرة النص : بعدٌ بعيد