71
عندما أسكن ُ في حضنك
وترتعش أنفاسي خلف أذنك
أشعر بشيء ما
يجذبني نحو شفتيك ِ
ويقول لي هنا مستقر ٌ إلى حين ...
فلا أملك سوى أبجدية ٍ واحدة
لا حروف بها ولا دفاتر
إنما ارتعاشات ٌ وعيون ناعسة
لا شيء يملكنا سوى أنفاسنا
تحفرين في ظهري انـفـعـالاتـــك
وتصعقين َ بـأنـوثـتـك كل نساء الأرض
تـتـمايلـيـن أمامي تارة "
وتارة" ترقصين
ثم تذوبين بين أحضاني
يتململ ُ جسدك ِ كأغصان ٍ شهية
فتأخذني النشوة
إلى رحلة ٍ نجهل ُ منتهاها
فأجدني على عـنـقـكِ الشفاف أرســـم ابتساماتي
ثم ّ أضيع بين نهديك فتبدأ سكراتي !!
يا أنت
قد كشــّــرت رجولتي عن أنيابها
وبدأت حروبي على صدرك تلتحم
وها أنت ِ تمارسين طقوسك
حيث ُ شئتي
ولا شيء يسعفنا
سوى
ارتـعـاشــاتـنـا
72
اصـلـبـيـنـي على جسـدك
دعيني أنصهر ُ في حسـنك
هذا الليل قصير
فاسـقـنـي من ثـغـرك المزيد من الخمور
وعانقيني
قـلـبـيـني ذات اليمين وذات الشمال
ثم ّ إن قررت ِ الرحيل !!
اقـتـلـيـنـي ..
..