سألني أحدهم فقال :
لما لاتكتب القصة ياإبراهيم !
فقلت له :
هي تحتاج إلى توسع أعمق في المفردات واسهاب في الخيال .
فقال :
ألم تملك التوسع والاسهاب في خواطرك .
فقلت له :
بلى , ولكن هنا النمط مغاير جدآ , فالقصة [ فن أدبي ] مستقل بذاته ,
فقال لي باستغراب :
ألم تكن الخاطرة [ فن أدبي ] مستقل بذاته !
فقلت له :
بل هي نثريات لاتعدو كونها كذلك , ولم يصنفها أحد قط بأنها [ فن أدبي ] .
وعاد الحديث بهِ إلى القصة فقال :
ومتى ستكتب القصة .
فقلت له :
سأكتب القصة القصيرة وقد بدأت بها ولم أشرع في هرمها بعد .
فقال لي مبتسما :
أقرأ لي ماكتبت .
فقلت له :
ستقرأها مع غيرك حينما أطرحها .
وانتهى الحديث
بأن قرأت عليه بعض منها .
,
ستكتمل قريبا .