اقتباس:
حقيقة العالم لا يحترمنا بسبب تلك التصرفات إلا لأمرين لا ثالث لهما وهما 1- البترول 2- بلاد الحرمين
|
كانت هذه الحقيقة تضايقني جدا , وكانت تصرفات ابناء بلدي تلجمني غالبا فلا استطيع أكثر من الجدال الذي لن استطيع ابدا إخراجه من ساحة التطرف والعنصرية ..
لكن بالعودة الى بداية الأحداث العربية المؤلمة حولنا من تونس وصولا الى هذه المذابح المستمرة في ليبيا وسوريا واليمن وحين أتذكر أن شعبنا الوطني لم يلقي بالا لهذه المذابح ( كشعب وكهم قومي )
ويصل الأمر الى ان نحتفل بيومنا الوطني بهذه الطريقة المبالغ فيها وكأنما نشمت في إخواننا واخواتنا الثكالى من المسلمات حولنا , فلم تعد تضايقني بقدر ماتؤلمني وتصدمني بحقيقة أنا جزء منها وعاجز عن تغييرها ..
والله إني إستحيت من ربي وأخترت الإبتعاد الى الصحراء براءة الى الله مما يفعلون , ووالله إن إستساغة الرجل للأكل والشرب والضحك في ايامنا هذه إنها لمن نواقص الرجولة والإنسانية والدين .
حتى تعاطفنا كان دائما بالمال فتجده يتصدق في حساب الصومال ويأتي ليضحك على اشكالهم في الصور !! ( وهذه حدثت أمامي ) ..
كيفما جئتَ أبهرت يا طلال , كل الشكر لصدقك .