سريال الشمس
حييتِ أهلا ً وسهلا
أحب أن أشكرك على المشاركة وطرح ما جادت به قريحتك العذبة الشفيفة من أبيات مرهفة الشاعرية، وجميل تنسيقكِ للقصيدة وتشكيل أبياتها.
وحيث قد طلبتي وجهة النظر:
البحر المتقارب، وقد اجدتِ وابدعتِ في الكتابة عليه تماما وكمالا. الروي الألف والميم جميل جدا في عجز الأبيات..
بدءًا من المطلع القصيدة: الصورة الشعرية "شمس الثياب" صورة شعرية غريبة لم استسغها وبظني أنها ملء فراغ للقافية فعذراً على ذلك. يناقضها "حديث السحاب" صورة شعرية ابداعية.
حقيقة لا اعلم لماذا تمت المحاولة لتقفية صدر الأبيات بالروي الألف والباء ومرة مجرورة وتارة منصوبة، ونحن في حضرة الشعر الفصيح وليس الشعبي. وهذا قيد قد كبل تجنيح وتحليق الشاعرية.
هذه ما قد اخل بكل صراحة بروعة موسيقى بحر المتقارب
من أروع أبيات القصيدة شاعرية هذه:
إلِيْكَ أبُثّ حَدِيْث السَّحَابِ * تَحِيَّةُ وِجْدٍ كَمِسْكِ الْخِتَامِ
فَحَرْف الْحَنِيْنِ وَحِبْر الْعِتَابِ * يُبِيْدَان وقْتيْ بِفَوْضَى الظَّلَامِ
وَمَا زَالَ رِيْشيْ يَجُوْبَ الرِّحَابَ * فَكِيْفَ يُشَظّى سَرَاح الْحَمَامِ ؟
وَمَا مِنْ غُرُوْبٍ يُحِيْل الْمَآبَ * يَطِيْرَ بِعُشّيْ لِأَرْضِ السّلَامِ
وَلَا مِنْ شُرُوْقٍ يُبِيْنَ السّرَابَ * يَفِيْء عَلِيّ بِبَدْرِ التَّمَامِ
شكراً لكِ بحجم الابداع والحروف العربية