"
بعد أن إنتهيت من قراءة الرسالة قلت :
مؤسف أن يشعر بنا من لا نشعر به
ومؤسف أن نشعر بمن لا يشعر بنا
وكأن حالي يقول [ محد يحب اللي يبي ]
_ في عقده الخامس أو يزيد ، لا زال منذ ثلاث سنوات وأكثر ، يراسلني بـ / طفلة المطر
وثالث بناتي ، ولازال يشعر بـ محيط قلبي ، بتقلباته الدائمة ، ولكنني لا أعتبره شيئا مذكورا
فلقد وضعته في رفوف النسيان منذ مدة لا تقل عن تلك السنوات الثلاث
قال لي مرة ذات تعب ، لا تستسلمي للتعب
وقال لي ذات صخب ، كوني إنثى مجنونة الأفكار هادئة الكتابة
ولا زالت رسائله الشتوية تمطرني ، ولا زلت غير مكترثه
ربما لأنني لم أعتد على إهتمام أحدهم فـ أروى هي من تهتم بـ أروى ولا شيء يشابهها إلا دمع الغزال فقط
لذا أنا أعتذر !! منه ومنّي
"