كل شيء تحول إلى أسلاك
حتى أننا أصبحنا لا نسير إلا ونحن نحمل الأسلاك لنصل للغير
فأصبحت مشاعرنا كالأسلاك تماما ما إن تنقطع حتى تنقطع العلاقآت
لأننا لم نجتمع في بروآز وآحد ولم تضمنا صورة وآحده
فـ/ كل منا له الكميرا الخآصة به
أيضا أحلامنا التي نسآفر عليها نرسلها عبر الأسلاك إلا أنها تصل للطرف الآخر مشوة في معضم الأحيان نظر لحالة الطقس
الأشياء التي نريدها غالبا تتوقف على الأسلاك
حتى أن الأسلاك أصبحت تفصل بين المدن
و هي تفصل بين الأروآح
وتجعلنا لا نتشآبك الأيدي بـ / عكس القرن المآضي
لذا يجب أن تضع لـ قلبك ( سلكا عريضا ذو ألوان متعدده لتعيش)
أروى