[ زفرة ـ نكد ـ =( ]
|~
اليوم فيني حــكي !!
في عالم الفيس بوك ..
قابلت ناس ، شعراء ، كتاب ، صحفيين ، مرتزقه ، مستملحين ( وهم واجد ) متذوقين ، مصممين ، أقارب، أصدقاء
... الخ
والقائمه تطول
الحقيقه ، كنت أتصور أن الأسماء وما خلفها من ألقاب تستحق الإحترام
وأن لا أحترم الرجل أيا كان من إسمه ، ولا شكله ،ولا منصبه ، لأن كل هذه الأشياء لا تهمني إطلاقا
إنما مايهمني العقل أو العقليه التي أتحدث معها ،
عالم الفيس بوك عالم العجائب
فالبعض يتسلح بالنقد وأنه العالم الناقد الأدبي العظيم لأنني ( أنثى ) !! وهذا كسر ، وذاك لا يجوز
وهذا خلل ، وأنا في قرارة نفسي أضحك ، ليس تكبرا على الأدب ولا على النقد ولكن الأشياء الجلية
لا تحتاج إلى شمس ,
والبعض يشعل فوانيس الإهتمام المبالغ حد التقزز ، ماهو جديدك ، ومتى ، وكم ، وأين
وأسئله ليس لها ساحل ، وإن لم أجب وصفت بالمتكبرة وإن أجبت سأدخل في وحل لا خروج منه
والحذف أسهل الطرق وأقصرها .. =)
والبعض ، تقف الحروف وتنحني أحتراما وتقديرا له ، لا يهتم بسفاسف الأمور بقدر مايهتم بالأدب
وماهية الشعر ، وكل الحديث تبادل ثقافه ليس إلا
فشكرا ثم شكرا ثم شكرا لعقل كهذا العقل ،
والبعض ، مزعج في إرسال الروابط ومايزعجني أكثر إلزامي بالرد على القصيده أو الكتابه !!
وكأن القصيده لا تكتمل إلا بعد رد مجموعه من الشاعرات والمتذوقات ،
فتبا لعقل كهذا ثم تبا
الكتاب ، المصممين ، الصحفيين ، أراهم في أغلب المحادثآت أكثر نضوجا من بعض الشعراء
شيء جميل و يا أسفي على ركاكة بعض العقول
وأنا لا أقول الكل ، فالكل شمول والشمول جرم .
فاليعلم من لا يعلم ، أن ( الإناث ) ليسوا من طين واحد ، فليست كل أنثى فراشه !!
هذا جزء من الحكي
والبقيه سأجعلها لوقت معلوم
"