لم أقرأ لنزار إلا القليل .
لكن من خلال ما قرأته لا أحبذ أبدا تسميته بشاعر المرأة . شاعر الرغبة، الجسد قد يكون الاسم الأكثر إنصافا .
إلا إذا كانت المرأة تختزل في جسدها ..
على العموم لست معه و لا حتى ضدّه ، أستطيع فقط الإقرار بأنه أجاد زخرفة نظرته الضيقة و تغليفها بأناقة .
كما أن الكاتبة لم تقم بقراءة لشعر نزار كشعر ، بل سلّطت الضوء على فكره و نظرته ، و بالتالي فهي لم تمسّ شاعريّته و لم تقلل منها .
و شعر لامس السماء لا يعني بالضرورة أن الفكر جاوز الثرى .