شاعرنا المتألق دائماً الدكتور عبد الإله المالك
طرأت علي عدة شوارد وأنا أقرأ ماكتبت عني أو عن
قصيدتي ، منها أن أحفظ كتابتك الكريمة بورق خاص ،
لأعود لها في أوقات أخرى ،
ربما لأنتشل روحي من الغرق في بعض الأحيان !
أو لأشهرها في وجه بعض الأيام المشبعة في الرتابة !!
وجدتها وأنا أكررها قد أصبحت بعضي دون عناء ،
أنا أعتقد وهذا تعليق على قولك بأنني لا أداهن وهي شهادة أعتز بها كثيراً
أنني محب للآخر في قول ما أشعر به ، وقول ما أشعر به هو الشيء المهم
للآخر .. أنا لم أخجل في التصفيق لمبدع في أمسية يوماً ما ..
التصفيق بمكان الإبداع كنت أشعر أنها أمانة ولابد من فعلها ..
كذلك قمت بالإتصال على شعراء فقراء قرأت لهم أعمال تستحق
إقامة كرنفاال خاص يليق بأعمالهم ،بعضهم نجوم كبار الآن !!
يستحقون مكانتهم المتقدمة الآن لسبب مهم جداً :
أنهم أصحاب فكر وابداع ..
أنا لا ألحق اتصال أو أشادة مناً ولا أذى ولكننا في الأدب
يجب أن نصرح ونلمح ونكتب ونشطب ونتواضع ونتغطرس
أحياناً ، خلط الأدب مع الحياة مشكلة خطيرة ستقتل الكثرين منا !
أنا أشعر أنني تصالحت مع نفسي في هذا الشأن ، وفي المقابل
خسرت الكثير ولا يهم !
خسرت التواصل مع شعراء وكتاب وصحفيون فعلياً لايهم لأنني لم
أخسر صديقاً واحداً !!
الفضاء يتسع للكثير من النجوم ولاداعي للجوار !!
شاعرنا الأجمل عبد الإله المالك
لست بصدد أن أذكر عنك كل ماأعرف من نبل وسمو وأخلاق عالية
وثقافة مترامية الآفاق لكنني أفخر بمعرفتك كثيراً
وكل عام وأنت ومن تحب بخير