بالفعل اختي سلمى المتأمل في حالنا يجد العجب فنحن حالما نبحر في الفلسفة الغربيه وننبهر بها ونعجب بما تحتويه من أدب
لانبداء من حيث وقفنا فنسخر ما وقفنا عليه هناك لصالح ثقافتنا ومبادئنا وقيمنا فنطورها ولانخرجها عن ثوبها الاساسي
من قواعد الدين الحنيف
لا بل أننا نرجع ونحمل خفي حنين ونحمل غضب على واقعنا وثقافتنا فنسلط سهام اقلامنا في نقدها دون ان يكون مواكبا للنقد تطوير
وضرب امثله رائعه لما نريد ان يكون عليه الكتاب والمفكرين
وهنا نتسبب في مأزق لانفسنا لأننا وجهنا الفائده من تلك الثقافات الغربيه لغير مصلحة فكرنا وتسببنا في مأزق للقأري والمتلقي لأننا سببنا له
نوع من التثبيط والتهويل واستصعاب الأمور
وذهبنا في مقارنة خاسره بين ثقافة الغرب وثقافتنا ورجحنا كفة الغرب
ولذا وجدنا الكثير من التيارات الفكريه التي حادت عن الصواب وتقمصت رداء الفلسفة الغربيه ونسيت فلسفتها الخاصه
ووجدنا ان أدبنا يراوح مكانه لان النقد لم يكن يحمل وجهه الحسن ولم يدعم بالأمثل والأمثل مما ننشده من الأخرين
ووجدنا هرولة ابنائنا نحو الغرب على غير هدى حتى أصبح كل شئ عندهم يمثل لنا رمز وكل شئ عندنا يسمى تخلف
الحديث هنا يطول وممتع فاقبلي مشاركة في موضوعك ولك الشكر على الطرح الأكثر من رائع