وَكُل هَذَا حُنَيْن ,وَكُل هَذَا إِشْتِيَاق
وَمَاذَا اقُوْل لَهُم
1- قَلْبِي الَّذِي عَصَف بِه م الْلَّه بِه عَلِيِّم
2- وَعَيْنَاي اللّامِعَة دُمُوْعْا
مَاذَا اقُوْل
3- لِلَهْفَة الْصَّبَاح حِيْن تَنْطَفِىء
مَاذَا اقُوْل
4- لوَسَامَة حَرَّوْفِك وَعَمَّقَهَا .
مَاذَا اقُوْل
5- حَتَّى اخْتَبَى بَعْدَهَا وَلاتَعُوّد تُشْرِق شَمْسُهَا عَلَى قَلْب سَكَن زَاوِيَة مُعْتِمَة خَوْف فَقَدَك ,
لَا يَاصَدِيْقَتِي
لَا
هُم رُبَّمَا
أَنَا .... لَا
لَا اغِيِب ...لَا اغِيِب
لَكِن
انَا افْتَقِدُك اكْثَر مِمّا مَضــى , اكْثَر مِن تُحَمِّل قَلْبِي , اكْثَر مِن قُوَّة جَسَدِي
مَاذَا اقُوْل لِطَيْفِك الَّذِي لَايَغِيُب
فَكَيْف اغِيِب أَنَا , وَيَصْبَح غِيَابِي كَوَرَقَة سَقَطَت تَلَقَّفَتْهَا الْارْض بِلَا اهْتِمَام
كَيْف تُصْبِحِيْن انْت ,
كَغُصْن جَف يَرْتَجِي مَاء الْسَّمَاء ,
لَا يَاصَدِيْقَتِي
نَحْن نُغَيِّب فَنَمُوت الْف مَرَّه وَمُرّه , نَعَم قُلُوْبَنَا كَبِيْرَة لَكِن فَارِغَة حِيْن غِيَاب , هَكَذَا قَلْب مَن يُحِب حِيْن بَرَد وَفَقَد .
,
آَه مَا امَر الْقَسْوَة حِيْن تُفْرَض نَفْسَهَا ومَا امَر زَمَانِنَا ,
وَبِخَوْف ابْحَث عَنْك كُل يَوْم , وَاجِدْنِي مَفْقُوْدَة اكْثَر وَاكْثَر وَمُغْتَرَبَة وَفِي وَطَنِي يَاصَدِيْقَتِي
نَتَشَابَه فِي هَذَا , اذُن لِنَعِيشَهَا بِسَلَام وَابْتِسَام وَاحْيَي ذِكْرَى ابْتِسَامَتِي
وَلَا نَمُوْت
وَّلَانَمَوّت
وَّلَانَمَوّت
وَتَمُوْت
يَاصَدِيْقَتِي
عِدِيْنِي وَمِن بَعِيْد , احْيِيْنِي غِيَابَا ذَاكِرَة وَذِكْرَى اسْتَشْعَر ذَلِك , وَخَالِق قُلُوْبَنَا فَحَوَاسِي لَيْسَت بِحَاجَة لِمَزِيد حَتَّى تُخْبِرْنِي بِك .
وَعِدِيْنِي ابْتَسِمِي رَغْم مَاكَان وَمَا سَيَكُوْن .
يَتَّبِع ,