.
.
.
.
ليْس شِعراً .. ليس نَثراً ..
حُروفٌ تَعانقت لـِ تَصْنعَ سَطراً ..
إلى امْرَأةٍ .. مِن المَجْهُول .. !
.
.
.
أُحِبُّكِ ..
آه ِ لَوِ تَدْرِيْنَ ..
فَـ أَنْتِ الْجُرْحُ وَالآلَامُ وَالْسِّكِّينْ ..
وَأَنْتِ ضِمادّيّ الْسِّحْرِيِّ .. وَالّمُورِفِينَ ..
وَأَنْتِ عَقِيْدَتِيْ .. شَرِيْعَتِيْ ..
لِيَوْمِ الْدِّيْنِ ..
وَأَنْتِ الْتِّيْنُ .. وَالْزَّيْتُونْ ..
وطورُ سِنِيْنَ ..
وَأَنْتِ الْغَيْمَةُ الْمِعْطَاءة ِ.. فِيْ تَشْرِيْنَ ..
فَـ آآهٍ .. آآهِ .. لَوْ تَدْرِيْنَ ..
كَمْ أَهْوَاكِ يَا امْرَأَةً ..
تَعَلَّمْتُ عَلَىَ يَدِهَا ..
جُنوْنَ الْعَزْفِ وَالتَّلْحِيْن ..
لَوْ تَدْرِيْنَ ..
سَيَبْقَىْ الْحُبُّ .. فِيْ قَلْبِيْ..
لِيَوْمِ الْدِّيْنِ .. !
كُنتُ هنا .. !