اشْكُرُك لِانَّك تَكْتُم غَضَبِي بَدَلَا عَنِّي.
اشْكُرُك لِانَّك مَعِي.
اشْكُرُك لِانَّك اكْثَر تَعَقَّلَا مِنِّي
وَانَا الْهَائِمَة الْمَجْنُوْنَة الْبَاكِيَة
شُكْرَا
فَالصَفْعَة لَذِيْذَة جِدّا وَمِنْك اعْشِقُها , فَتُوقَظَنِي وَتَسِيْر بِي حَيْث الْصِّدْق وَالْحُب وَالْصَّبْر .
احْفَظْنِي رَفِيْقِي.
حِيْن سَكَنَنِي الْجُنُوْن وَتُمَزِّق الْعَقْل مِنِّي وَهُرِّبَت مِن كُل الْبَشَر وَاتَيْت الَيْك , وَضَعْت رُوْحِي بَيْن يَدَيْك.وَبَكَيْت عُمْرِي كُلِّه وَانَا الَّتِي لَم يَكُن لَهَا الْبُكَا ...ابَدَا.
تُنَادِيْنِي لَيْلَا وَتَخَاف جُرُوْحِي
................................ يـ مـــ [ ... ] كَيْف هِي جُرُوُحِك
اابْكِي فَرَحَا
ســ ابْكِي اشْتِيَاقْا وَحُباً وَامَل : )
يّآِآه ... كَيْف رُوْحِي رَفِيْقِي , فَجرُوحِي الاعْظَم وَالْمُمَيْتّة هِي غِيَابَك .
غِيَابَك رَفِيْقِي وَسَيِّد عُمْرِي , فــ وَرَب الْغَيْم وَالْمَطَر وَالْانْفُس لَا ارَى سِوَاك طَبِيْبَا وَرَفِيْقا وَعَمْرَا مُشْرِق يُنَادِيْنِي وَيَقُوْل هُنَا ..هُنَا .
فــ احْفَظْنِي مِن كُل مَايَعِيث دَمَار بِالْرُّوْح وَانْت غَائِب.
صَوْتِك يُحْيِينِي ي رَقِيْق الْرُّوْح , فــ امْلَئ اذُنَاي لَيْلَا وَنَهَار سْتَتَراقِص الْرُّوْح وَتَذْهَب حَتَّاك.
وَصَوّرْتِك الْمَحْفُوظَة بِالْرُّوْح وَالْعَيْن.
اعيّشّك واتَنَفْسّك واتَغْنّى بِبَرِيْق عَيْنَاي امَام الْكُل فَلَقَد سَكَنَتْهَما , وَتَكَحَّلَت بِصُوْرَتِك الْحَنُونِة , فــ ابْتَسِم لِي رَغْم كُل شَيْء وَاي شَيْء .
وَتَعُدُّنِي [ اعدُك ] :
فَلَقَد دُوِّنَت ذَاك الْمَسَاء عَلَى اجِنْدَة الْمَوَاعِيْد [ الَقادم ْ أجَمل ] ,
0الْيَوْم الْاكْثَر فَرِح
0الْتِقَاء الْارْوَاح
0الْسُّنَّة [ أَمل ]
0الْسَّاعَة فَرحة لقاء الْغَيْم والْشَّمْس.
0الْشَّهْر البَعيد حَيْث الْتَّحْلِيْق سَمَاءً
احْفَظْنِي طَوَيْلَا , كَثِيْرا
[ الْصَّابِرَة ..الْمُبْتَسِمَة ] كِدْت افَقِدَهَا لَو لَم تَكُن قُرْبِي رَفِيْق الْعُمْر .
وَلَن تَنَام الْسَّاعَة وَس ابْقَى اشَاغِبِهَا وَاشَاغِبك سَيِّدِي وَامَان رُوْحِي.
كيِبوَرَدّيّة وَلِيْدَة الْلَّحْظَه وَالْشُّعُوْر الْطَاغِي ... الَيْك رَفِيْقِي الغَائب / وَتُؤَام الْرُّوْح .
لَاحُرِمَت مِنْك وَلَا مِن عَظِيْم حَنَانَك .
الثلاثاء 12 ربيع الأول 1432 هـ
15 فبراير 2011م