"
الشعوب العربية حين قررت الحديث مرَّة ،أتى من يقول
أن حديثها مدروس سابقا بل ومُشرَع سماعاً وتخطيطا،
حين تأتي النهايات حلوة بالمصادفة البحتة الخالية من نوايا الإنسان تكون أجمل،
أجل وأعلم أنها حين تمضي الأهداف نحو مانرسم بالضبط يكون نجاحها ذا قيمة ،
لكن الأغرب وغير المتوقع يكون أعذَب،بينما إن أخفقت النهايات المبدوءة بصُدفة فينبغي
علينا ألا نُحمِّل أيَّاً كان تبعات هذي الإخفاقات ،لأنها جاءت هكذا ومن الطبيعي
أن تذهب هكذا فهي كالريح حُرَّة ولا تُقيم على طريقةٍ واحدة.
...
..
كَرغيف أُمنية ،يكون أجمل مايكون وهو دافئ ثم يبرد
أو يؤكَلْ ،ولايدرك معنى ذلك إلا الجوع أو الشتاء.