مِن الْصَعِب جَدَّا الْكَذِب عَلَى نَفْسِي
رَغْم تِلْك الْمُحَاوَلَات الْمُتَكَرِّرَة
وَرَغْم انَّنِي ارَدَدّد الْكَذَبَة الْف الْف مَرَّه
لِأَزْرَعَهَا فِي نَفْسِي عَنْوَة /قَهَر/وَغَصْب
،
لَا امَل فِي الْكَذِب عَلَيْك ايَّتُهَا الْنَّفْس
وَانْتِي تَعْلَمِي يَقِيْنا
انَّنِي مَا اتَيْت الَى هُنَا لـ مَآَرِب اخْرَى
فـ آَذِآْن قَلْبِي لَا تُصْغِي لَهَكّذَا تَأْوِيْل وَلَا تُلْقِي الَيْه بَالا
وَعُرُوْق قَلْبِي تَحَمْل بَصْمَة كآفية لـ تَدِيْنَنِي انَّنِي كَآْذِبَة
وَتَخَرَّص كُل مُحَاوَلَة لِي فِي فَن الْتَّصْرِيف وَالْتَّحْرِيْف وَالتَّاوِيل
،
حَسَنا !!
لَم آَتِي الَى هُنَا لـ مَآَرِب اخْرَى اتَيْت هُنَا الَيْك
وَلـ حَب حَائِر ، وَامَل ضَائِع ، وَكَرَامَة مَوْجُوْعَة
اتَيْت اكْتُب !
وَاجْمَع الْحَرْف تِلْو الْحَرْف
وَاغْمَسِه فِي مِحْبَرَة دُمُوْعِي وَانَقَشِه عَلَى بسآط الْسِّنِيْن
بِنَبْرَة مَبْحُوْحَة ، وَبـ مَلَامِح تَتَكَسَّر عَلَى رَصِيْف الْفَقْد ، وَبـ حُنَيْن اثْقَل كَوَاهِل الْذِّكْرَى
ففِي كُل مَرَّه يَجْمَعُنِي الِخَيَآل بِك ، فِي مَجْلِسِي ، وَالْشَّارِع ، وَأَمَام تِلْك الْزَاوِيَة هُنَاك
فِي حُلْمِي ، وَيَقْظَتِي ، ومِرآتِي ، وَهَاتِفِي ، وَامَام شَاشَة حَاسوبي
فِي حَيَآتِي ، وَدَمِعْتِي ، وَابْتِسَامَتِي ، وَاغَنِيَاتِي
بَيْن سُطُوْر خَوَاطِرِي،وَاشْعَارِي
اتَيْت انْثُر خَرَزَات عُقِد حُزْنِي
وَأَلُوْك فِي فَمِي اوْرَاق خَرِيْف الْعُمُر وَاتَجَرّع مَرَارَة فَقَدْك
وَغُصَّة ايَّام لَم تَاتِي بِك ،وَلَن تَاتِي بِك وَسـ أَرْحَل بِدَوْنِك
،
و الَيْك الْسَّطْر الْاخِيْر..
لَن اكْذِب عَلَى نَفْسِي وَلَن اصَدِق مَعَهَا ايْضا..