صالح العرجان :
جذع العمر حين يهتز
تكون ثماره كالوحي حين ينزل به ملك من السماء ليحول البشر إلى أنبياء و رسل
هذا الإحساس ما هو إلا نكتة صافية في القلب تقابلها نكتة أخرى في العين لكي تكون
الروح بين مرآتين فيسهل عليها رؤية الحقيقة بوضوح يجعل من الكلمات حين تتساقط
صوراً لا حروفا ، في كل لون منها معنى للحياة بعد أن انصهرت في دورة الحياة .
يا روض
هل طفقت ذات حياة بلا نفس ذاهلة تعالجين الضمائر المستتره خلف الحروف ؟!