صالح العرجان :
ليسَ غيرَ الدُموع وريثاً خُلق ليتجسس على القلب
يدخل إِليه و يخرج منه فاضحاً بذلك خفايا الروح
تُحصي تحت عينيّ امتلاء النوايا البيض بما استفاضت به روح الحبر الأسود من هموم
لتكون الحياة كمن يتغشاه مس الموت وربما كالقتل !
فمتى نبكي دون توقف للدموع ،
ومتى نكتفي من الدمع دون البكاء !