, * ,
خطأ إملائي لغوي فادح لذاك الأخ فالح
وتكرارٌ لذاتِ الخطأ فاضح
قيلَ أنه لا يُجيدُ غيرها لغةً ( لغة الضاد )
وهنا تكمُن المشكله
إن كان لا يستطيع التمييز بين الضاد والظاء
فما اللغة التي بات يُجيدُها اليوم ,,؟!
ولا أنسى تاء مع البعض أصبحت تُعاني
فذاك يربِطُها والآخر يفتحُها وهي من كليهما براء
والإملاء أصبح معهم بعض هُراء
وحتى أُخمِد شرارةَ غضبٍ أشعرُ بها قادمة
سأضع احتمال الأخطاء المطبعيّه وهي بالعقل قد لاتتعدّى خطأً وخطأين
ولكن في حالِ تكرارِها , هل ستتحمّل [ شمّاعة] الطباعه أخطاء ذاك الجهل أكثر ,,؟!
و هل سـ يغفِر ذلك القارئ أكثر ,,؟!
هذا غير الأخطاء الإعرابيّه
صحيح أنّه لا أحد يُلزِم الكاتب بالإعراب الكامل للجمله (أجِده اجتهاد يخص الكاتب نفسه )
ولكن هناك كلمات لا نستطيع تجاهل الإعراب فيها وفي نفسِ الوقت تفضح الكاتب إن أخطأ فيها
كـ المثنى وجمع المذكر السالم
( لا أُبرّئ نفسي من تلك الأخطاء ولكن عزائي أني لازلتُ أرفع الفاعل وأنصب المفعول وأجر المجرور في كليهما وغيرهما )
دخلنا عالم المواقع الإلكترونيّه والأغلبُ منّا انتهج الكتابة
بِطابعِ ِاللغةِ العربيّه الفُصحى , دخلنا وسلكنا ذلك الدرب ونحنُ على علمٍ
بأن مانكتب سـ يُنشر و يُقرأ
فـ طبيعي إن صادف المُتلقّي خطأ إملائي سيتوقّف
ويجِدُ في الكاتِب نقصاً لن يجبره تعبيراً بلاغيّا
ولا إبداعاً حرفيّاً يملِكه ; لأن أبسط قواعِد اللغه, ذلك الكاتب لم يتبعه .
وعلى هذا ,, انتهى التحقيق وقُيّدت القضيّه ضد مجهول
ولكن الأمل في الاستئنافِ موجود