لها ..
[ لك الله ]
شمالية وانا شعري شمالي
.................................... من اوجاعي ولا هو من خيالي
متى ما بانت بْوجهي مواجع
.................................... على وجهه يبيِّن انفعالي
أهيم بْكل هاجس يشبه الما
.................................... مثل مـ َ يْهيم صدرِك في وصالي
بعيدة ديرتك لكن حنينك
.................................... يجيبك لين احسّ انِّك قبالي
سنين الفقد من وقت الطفولة
.................................... برتنا مـ َ ارحمت حالك وحالي
تحاذفنا الظروف وكلِّ مِنَّا
.................................... بكى من حسرته في فقد غالي
فقدتي لعب الأطفال وفقدتي
.................................... أهل وانتِ صغيرة يا حلالي
وانا مثلك فقدت أهل وحبايب
.................................... طويلة قصّتي مثل ارتحالي
لك الله لو أسولف لِك عن اشيا
.................................... يلوح بْطارف اعيوني زوالي
ابترك هالشعر بس ما تهيَّا
.................................... طريق القى نهايته اعتزالي
عرفته من بدايات الطفولة
.................................... كبرت وصار الاقرب من ظلالي
قسم بالله من عشقي لعزفه
.................................... حشمته عن منابر ما تبالي
أغنِّي به تفاصيلي واغنـِّي
.................................... هواجيسٍ توارد لـ ِ احتلالي
وحيد اعتدت اغرِّد به واسافر
.................................... مع الحانه متى ما ضاق بالي
أنا عرِّيت صدري من خلاله
.................................... وبالينه تعرَّوا من خلالي
ولكن تالي ايَّامي كرهته
.................................... حموله زادت وقلِّ احتمالي
اببعد عنه بس لامن تركته
.................................... ضفافه منهو يدهلْهن بدالي ؟
مدام اِنـِّـك معايه وش ابيبه
.................................... وش ابغى بالتعب يا راس مالي
أنا الترحال وضلوعك مدينة
.................................... حميمة .. جيتها امْن الفقد جالي
محد غيري قوى ينهبك .. وانتِ
.................................... محد غيرك قوت تنهب شمالي
.
.
ناصر حطاب الدهمشي