حينما تواردت بداخلي تلك الأمسية
لم يكن مني سوى الاستماع .
فقال لي أخي : إبراهيم العنزي [ أدميرال ] .
لاتفرح كثيرا بالشتاء , ولاتحزن كثيرا في [ صيف رجب ] فكن على يقين بأن البسمة تأتي من عمق الروح
ولن تستطيع اصطناع أمر الفرح مالم تكن مرحبا بكل [ شدقيك ] بهما .
فقلت له :
ولكنني أحتاج الاصطناع حينا , كي أقوى العيش أو التعايش مع واقعي .
فقال لي :
إذا [ اغمض عينيك ] عن كل ماهو حولك , وكن مبتسم بلا روح .
حينها أدركت بأن [ الأدميرال ] قد اكتسب لقبه ليس من فراغ ,
بل من تجربة حياتية جعلته بهكذا ( عقل راجح ) .
أفخر به كثيرا ,,, فهو أخي .