َأبكْتَبْ لكْ طَعَمْتْ المَلْح فيِ ثَغر اللقَاء الَمأموُلْ
وَلا كنّا تلـــذّذنا بْحَلاوة َبحْـــر هَيْمانينْ
َربَطْت لْساَني ْبَصمتٍ يُواسِي َحكْينا المْعسُـولْ
َوثارْ مْن الصَدى صَوتٍ لْهَـاثَه يَقولْ ضْمْيانِينْ
عَلى ِرسْلِك تمَوّجْنـاَ الظَنُون ْبَشطّنا الْمَجْهولْ
َوشْ الفَارقْ عَلىْ آخْر عَمْرناَ مَا نْمُوتْ حَيرْانيِنْ
َعرَفْنا نَرْكَضْ وْنَهْربْ بَعِيد لْحَلْمنـا المَقْتـُولْ
َرغمْ صَهَوة خَطَـاوِيناَ بْعَيـُونْ الكّـل عَثرْانِينْ
َسرَجْنا َمنْ َخيوُل آماَلنا مَا يَسْبَقْ المَرسَــولْ
َولا نَلنْا سَـوَى َنزْوَة كَــلامٍ يَكْتب مْجَـاِنينْ
ابَكْتَبْ والْجَنوُن آخـرَ صَحَاري َرمْلنا المَبْلولْ
َوهْبنا الغَيمْ للبَحْـرْ وْبِكيَنا بْحـَـزْن فَرْحَانِينْ
َكسَبْنــا وْالرَهَان انّا َبقينا فِي زَمـانْ يْزوُل
َخلَفْ مَوْعَـد تَلاقَينـا وْكَتَبْنا فِيهْ خَسْـرَانينْ
َشريَنا لهْفة الباكَـرْ وَباكرْ سَيفَهـا مَسْلـولْ
َعلى َعنْق امْنيـَاتٍ مَا َهقتنـا ْبيَوْم َغلْطانِينْ
َيا عَيشهْ فرقـدِ ما لاَح َمنْ ليَلةْ سَفـر ايلولْ
َرمى فِي َوْحدَتِي مَعْطَفْ حَزِين وْصَاحْ بَرْداَنينْ
وشْ اكْتَبْ للشتَاء الجَارَحْ ْوَبابْ الغَرْفه المَقفوُلْ
َ بلا ايّة اجَــابَهْ مَنْطِفـي وبَالصَـدْر َبرْكانينْ