خليل
أيُّها الإحسائي الجليل ، لا أدري لماذا يجعلني حرفك أصطَّفُ على رصيفٍ قديم
قديم جداً ،أخرج صُرَّة من جيبي مملؤءة بالحصى ،
ثم أدّعكُ اصابعي ولايتساقط سوى خريف الكلِم
أمام أبجديتك التي لطالما كنت في فصول الأمس أتابعها بشغف .
لا سلمى ولا رسائلها ورسائلك تُنسى ..
لك ، ولحُسن حظي هذا اليوم
وردة وعطر..