!
قلّمت أظافري بمقص أنيابي المرتجفة ، خائفة من آخر أخبارك القادمة
تخشى من سُبل الموت المحتّم بين يديك..
لأنكِ لم تزرعي في أرضي كالوجع ، ولم تُبقى لي شيئاً أُخبئه في ادراج الأيام إن جاءت بنا على أغنية حزينة.
ياربيع أمنياتي الحمراء ، ياصوتي المبحوح على صرخة نائم فاق ، ياحُلمي الأبيض والأسود
كُل شيء من بعدكِ ساقط..
الفرح والأمنيات والضحك.. حتى البشر.