!
اسير خلف مقابرهم عسى أن اجِد مايُخرس صراخ تلك الطفلة الجائعة، لم تعُد تحمل معها رائحة الفصول الماضية، هي تبكي كثيراً دون أن تعلم بأن سُبلها في الاحتيال لن تجدي نفعاً مع أشباح القبور النائمة، تنام وتستيقظ على حافة قبر، وتأكل وتشرب على جانب قبر آخر، لكنها لم تتذكر ان تحفر قبرها حتى الآن، غافلة إلا عما فعله الراحلون.