منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - هذي صِبا يا مُنْتَهى
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-2011, 01:43 PM   #1
ابتسام آل سليمان
( شاعرة )

الصورة الرمزية ابتسام آل سليمان

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

ابتسام آل سليمان غير متواجد حاليا

Post هذي صِبا يا مُنْتَهى


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هذي صبا تخطو الحياة سقيمةً
وكئيبةً يجتاحُها الإعياءُ !

هذي صبا مثل الزهورِ يزورها
جذبٌ و آلٌ و المنى تعساءُ !

قد قاومتْ داءً يبعثرُ صبْحَها
حتى ذوتْ و هنا ذوى الرُحماءُ !

يا ويْحَهمْ قد أُمْطِروا بِمصابهمْ
و الدمع ُ سيلٌ و الشجونُ سماءُ !

ينساب ُمن ثَغْرِ السعادةِ بؤْسُهمْ
فكأنَّهمْ و كأنَّها البُؤساءُ !


و فصولُ شقوتِهمْ تفاوضُ أُنْسَها
علَّ الهناء يزورُهمْ وَ شِفاءُ

يا منتهى أَلْقِ الرّجاءَ لرَبِّنا
سيزولُ خطبٌ و المُصابُ جزاءُ

يا منتهى لا تحْزني و تصبَّري
فبقدرِ دين ٍ تعظمُ البلواءُ !

هذي حروفي والفصاحةُ تشتكي
و كذا اليراعُ و حرفيَ المَضَّاءُ

ماعادَ في شطرِ القصيدةِ مَنْبَعٌ
يُروى بهِ شعِري أوِ الإنشاءُ


و أظلُ يُرْهِقني سؤال ٌما انثنى
يستلُ حزني و الصباحُ مساءُ !

من ذا يبيعُ الأمُ نبضَ صغيرة ٍ
كيما تُرى في دهرها زهراءُ !

و يعود للفجرِ الكئيبِ سروره
و تعودُ للأفقِ البهيمِ ذكاءُ !

ويعود ُأنسٌ للأحبة هامساً :
هذي صِبا يا منتهى تأساءُ!

هذي صبا مثل الصباحِ بهية ٌ
رحل الشقاءُ وكفِّنتْ أدواءُ

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابتسام آل سليمان غير متصل   رد مع اقتباس