..
علمتني الحياة أن أتضارب في مستوى القناعات ذاتها ،
أبقى الفتاة التي تحصرها آمالها وتبنيها أحلامها إلى أن تتحقق ..
وتصمد خلف القناعة والتسامح واليأس!
بعيدة هي أحلامي .. كهذا اليوم أتاني الحلم رجما بي دون رضا
دون أن يتعاطف مع قلبي واحساس الطفلة الساكنة بعمقي.
تبدو الحقيقة قائـمة على اقتراب الحُلم والأمل المنتظر ..
فكان علي أن أصمد ببسالة في وجه القذائف مهما أتت من أصواتهم العالية والخافتة حينا
ومشاورات مُبكرة طويلة .. وليالِ ممتدة لفجر لا يشملني نوره .