وبقيتُ وحدي والمدى شعرٌ كئيبُُ ، روحه آمالُ صحبٍ أو قناعْ !
كانتِ الدنيا دروبا لالتقاء ٍ أو رحيل ٍ أو وداعْ !
كانتِ الشمس صهيباً ، تنشر الشعر عطاء ً و ائتلاقا و شعاعْ !
ثم غابت،،
زارنا البدر بليلٍٍ و توارى، حين همٍ و شجونٍ لاتساع ْ !
و انتهى عصر الضياء ، !
ياصديقه :
كنت للروح ِ سرورا و سموا و ارتفاعْ !
كنتِ للبذلِ بحارا و سفينا و شراعْ !
و أنا الآنَ وحيده !
أذرف الدمع و أمضي، وأواري ذا اليراعْ ! !
شكرا